في بداية عملنا جميعنا حريصون على بناء علاقات جيدة مع الرؤساء والزملاء في العمل فكثيرا ما نقف حيارى كيف نبدأ هذه العلاقة وكيف نحافظ عليها لتتمتع بصحة نفسية سليمة وجيدة لا يشوبها شائبة لتستمر طوال حياتنا الوظيفية لذلك نعتبر ان العلاقات الإنسانية من أهم العلاقات على صعيد العمل او على الصعيد الشخصي فتُعدّ العلاقات الإنسانية التي تكونها على المستوى المهني أو الشخصي بمثابة الكنز الذي لا بد وأن تحرص عليه لتستقيم حياتك المهنية بدون اية ضغوط نفسية فالشخص الذي لديه قدرة على تكوين علاقات إنسانية متينة يتمتع بذكاء اجتماعي ..... فهل تملكه أنت؟ عموماً هنا سوف نتذاكر معا لبناء وتكوين علاقات إنسانية إيجابية على المستوى المهني أو الشخصي لبناء مستقبل مشرق وحياة متوازنة تتمتع بصحة جيدة .
أهمية العلاقات الإنسانية : غالبية الموظفين لا يقدرون أهمية العلاقات الإنسانية :
يعتمد استقرار المستقبل الوظيفي للموظف على مدى بنائه العلاقات الإيجابية في بيئة العمل أو حياته الخاصة؛ فالكثير من الموظفين يقدرون قيمة الذكاء الفني، ولكنهم يجهلون قيمة الذكاء الاجتماعي، عموماً يمكن القول: إن جودة أية علاقة تنعكس على إنتاجية الشخص سواء كانت إيجابية أو سلبية.
طبيعة العلاقات الانسانية :
تقوم العلاقة الإنسانية بين طرفين، وهذه العلاقة هي بمثابة الاتصال بين الناس وأفضل الطرق الموضوعة للحكم على العلاقات الإنسانية، هو التركيز على نوعية العلاقة بغض النظر عن شخصيات طرفي هذه العلاقة.
الموقف الإيجابي والعلاقات الإنسانية :
الموقف هو الحالة الذهنية التي تنظر بها إلى الأشياء، فإن ركزت على الجوانب الإيجابية كان ذلك دافعاً لك للعلاقات الإنسانية الجيدة، وإن ركزت على الجوانب السلبية أدّى ذلك إلى تعطيل العلاقات الإنسانية. والموقف الإيجابي يحقق ثلاثة أهداف:
1. يشعل حماسك للعمل الذي تؤديه أنت وزملاؤك.
2. ينمي طاقات إبداعك ويزيد من إنتاجيتك.
3. يساعد على إبراز شخصيتك بشكل إيجابي مما يجعل الآخرين يحرصون على التعامل معك وإقامة علاقات متينة معك.
الإنتاجية والعلاقات الإنسانية:
هناك علاقة طردية بين ازدياد الإنتاجية وجودة العلاقات الإنسانية؛ فكلما كانت هناك علاقات إنسانية متينة أدت لزيادة الإنتاجية، والعكس صحيح.
ترجيح بناء العلاقات الإنسانية لصالح زملاء العمل:
أهم علاقة تقيمها في العمل هي مع رئيسك المباشر وزملاء العمل الذي بدوره سيزيد من إنتاجك مما يجعلك محط إعجاب رؤساء العمل.
الاتصال قوام جميع العلاقات الإنسانية:
يمكن القول: :إن الاتصال هو غذاء العلاقات الإنسانية فسبب أي قطيعة أو سوء فهم هو نقص الاتصال. فستبني قراراتك على اتصال مشوه
نظرية المنافع المتبادلة:
تنص هذه النظرية لكي تظل العلاقات متينة يجب أن يستفيد كلا طرفي العلاقة من هذه العلاقة وبنفس القدر، وعندما يحصل أحد الطرفين على منافع أكبر من الطرف الآخر تبدأ بوادر خطيرة لانقطاع العلاقة.
1. برود الإحساس لدى الآخرين قد يفسد العلاقات الإنسانية:
2. تتسبب التصرفات التافهة غير المقصودة في إفساد الكثير من العلاقات، وبالرغم من أن هذه التصرفات غير مقصودة إلا أنها تدل على عدم الإحساس والشعور بالطرف الآخر.
3. التغيُّب عن العمل يفسد العلاقات الإنسانية .
4. التغيب أو التأخر عن العمل غالباً ما يدل على عدم الانضباط والالتزام، وبالتالي تسوء العلاقات مع الرؤساء لعدم ثقتهم بالمتأخرين، وكذلك يقل احترام وتقدير الموظفين للمتأخرين مما يؤدي إلى تراجع العلاقات الإنسانية .
5. تحويل المشاكل العائلية الى مكسب لمستقبل الوظيفي
عندما تسمح للمشاكل المنزلية ان تغزو محيط عملك لا شك ان ذلك سوف ينعكس على أدائك في العمل مما يعرض علاقاتك الانسانية ومستقبلك الوظيفي الى الخطر
غالباما ندخل في مشاكل تبعد الناس عنا لاسباب منها :
1. عدم اعطاء الآخرين فرصة لتصحيح أخطائهم وتدارك
الموقف
2. لا تتوقع أن تعطيك الادارة الحافز على العمل بتحميل
الادارة كافة المسئولية
3. التنفيس عن التوتر مفيد ، ولكن عندما يكون في غير
محله ووقته يفسد العلاقات الانسانية