من تكون .. ايها الرجل في حياة المرأة ؟
قد تكون اخاً او اباً او زوجاً حبيباً
وقد لا تشكي لك هي او قد تشكي هماً او حزناً او
الماً الم بها وداهم نومها
....واوقظ سهرها
فكن معينا لها
لا تستخف بكلماتها او بدموعها ...تلك اللحظات هي
في امس الحاجة لكلماتك ولملمات يداك
اسمى معاني الحب والحنان ان تكون في تلك اللحظات عند تطلعاتها
لتجسد اسمى معاني الرجوله والسند
لها ككـائن رقيق يحتـاج اليك
....في لحظات الحزن او لحظات الشعور بالضعف
>انت من يحدد اولاً من تكون بالنسبة لها فلا تخذلها حين تلجــأ اليك
كن على قدر ثقتها فيك لانها ان لم تجدك في تلك اللحظة ...
لن تعود اليك ثانية
عندها ستفقد اختـاً او بنتاً او زوجــةً حبيبةً
احتاجت اليك فخذلتها
استقبل دمعتها بدفء حنانك
هي تجد فيك السـند بعد الله في حزنها والوقوف امـام همومها واحزانها
فقلب المرأه كائن مثل كنز غالي لايقدر بثمن ..
فإن ملكته فقد ظفرت بكنوز الأرض وغاليها..
وجنه الدنيا أيضاًً..
فكن أنت النحله.. وهي العسل !
ولتعلم أن قلب المراة وردة لايفتحها الا الحب !
أنت تقود المرأه في كل شيء..
إلا السعاده والحب والحنان..
فهي من تقودك إليه !
تقول المرأه عن رجل بأنه فارس أحلامها..
ليس إن أتى على حصان..
أو إن وسامته جعلتها تهيم به !
ولكن تقول ذلك إن اتصف بصفات الكمال في مخيلتها ..
من رجولة.. وكلمة صادقة.. وحب .. ومشاعر رااائعة واحساس صادق ..
فلا تخذلها ان رايت لآليء على وجنتيها او في مقلتيها فهي صادقة باحساسها تجاهك