لا تعليق ، اتحفظ على الموضوع

كلمات بتنا نقرأها في مشاركات قراء في مواقع الكترونية مختلفة لا تعليق ، اتحفظ على الموضوع ... وهكذا ، ترى ما السبب ، وهل حقيقة انه لا يجول بخواطرهم تعليق ام ان الفيروس قد امتد لحصار اذهاننا ايضا ، اعلم انه احيانا السكوت من ذهب اذا كان الكلام من فضة،ولكن من الممكن ايصال الملاحظة او التعليق من خلال الرسائل الخاصة او غيرها .
والمنبر الحر ليس حر على اطلاقه بمعنى انه من الممكن حذف بعض المواضيع او التعليقات اذا كانت تتنافى مع احكام ديننا الحنيف .

اولا اشكركاخي حفيد على افتتاح هذاالقسم الرااائع لطرح العديد من الافكار والمناقشات التي تهم الحياة بصورة عامة وكما تفضلت نكون حريصين بان لاتخدش قيمنا ومعتقداتنا

بالنسبة لموضوع لا تعليق او اتحفظ بالرد برأي الشخصي هناك ثلاث مناحي لهذه الاجابة

المنحى الاول انها قد تكون اجابة بمنتهى الذكاء ( كما يقول البعض المعنى في بطن الشاعر ) اي ان التعليق او رأيي انت تعرفه

المنحى الثاني : قد يهرب الشخص من تحمل مسئولية الكلمة خوفا من المساءلة فيطرح هذه العبارة

المنحى الثالث : قد لا يكون لهذا الشخص اساسا اي تجاوب او قدرة على الحوار او معرفة بالموضوع كاملة لذلك يسقط هذه الكلمة في بحر اللا تعليق او خلف جدران التحفظ

هذا راي المتواضع وننتظر مزيدا من طرح الآراء
مع شكري وتقديري لمبادرتك

تحيتي

قالت العرب:
اللبيب بالاشارة يفهم ، المكتوب يقرأ من عنوانه ،


لا تعليق هي من البعض تعليق ابلغ من التعليق

آملين المزيد من مشاركات الاخوة والاخوات