أحببت أن أكتب لكم هذا الموضوع و أتمنى الأستفادة منه :
من أهم أخطاء الصلاة :
* ترك الخشوع : و ذلك بترك أسبابه من التدبر و الأنصات و استحضار عظمة الرب تعالى و غير ذلك ، مع أن الخشوع روح الصلاة و بغيره تكون جسما بلا روح و الله أرادها حيه فلا تقدمها ميته .
* من أخطاء الطهاره : 1_ التلفظ بالنيه عند الوضوء : و هذه بدعه .
2- الخطأ في المسح على الخفين : فإن السنه أن يمسح على الخفين يوماً و ليله للمقيم ، و ثلاثة أيام بلياليها للمسافر ، صيفاً أو شتاءاً ، بشرط أن يلبسهما و هو متوضىء ، و أن يكون المسح على أعلى القدم و ليس أسفلها ، و كثير من الناس يفرط في هذه الأمور .
3- التساهل في إسباغ الوضوء : و هذا شائع خاصه في المرافق و الأعقاب و هي مؤخرة القدم ، و قد قال الرسول عليه الصلاة و السلام : (( ويل للأعقاب من النار )) ( مرتين أو ثلاثه ) متفق عليه .
4- إذا توضأ ثم أصابته نجاسه : فالصحيح أن يزيل النجاسه و لا يتوضأ ، لأن هذا ليس بحدث .
الأخطاء في صفة الصلاة و ما يلحق بها : 1- ترك الستره : و هي ما يوضع أمام المصلي حتى لا يقطع أحد عليه صلاته ، و هي عصا أو نحوها بقدر ثلثي ذراع تقريباً ، و أكثر المصلين يتهاونون بذلك.
2- التلفظ بالنيه : كقولهم : نويت أن أصلي كذا ، و هي بدعة شائعة قبيحه ، سواء جهر بالنيه أم سرّ بها ، لأن النيه محلها القلب لا اللسان .
3- إرسال اليدين في القيام : و الصواب أن يضع يده اليمنى على اليسرى
((على صدره )) الخطأفي قراءة الفاتحه : و هي من أهم أركان الصلاة ، و من أخطائهم فيها ، قولهم : (( أنعمتُ )) بالضم ، و الصواب (( أنعمتَ)) بالفتح ، و (( مالكْ ))بتسكين الكاف ، و الصواب : (( مالكِ)) بالكسر ، و (( نعبدْ)) بتسكين الدال ، و الصواب
( نعبدُ)) بالضم .
الطمأنينه في الركوع و السجود : و هذا شأن كثير من المصلين ، و قد قال صلى الله عليه و سلم (( أتمو الركوع و السجود )) متفق عليه.
رفع اليدين بعد الركوع على هيئة الدعاء : و هذا خلاف السنه بل السنه أن يرفعهما حذو منكبيه و تاره حذو أذنيه ، و في الحالتين يكون ظهرهما إلى أعلى .
إضافة لفظ : (( و الشكر )) بعد قولهم (( ربنا و لك الحمد )) و هذه بدعه .
بسط الذراعين و ضم الإبطين : و هذا ما يخالف هديه عليه الصلاة و السلام ، حيث كان لا يفترش ذراعيه ، و كان يرفعهما عن الأرض ، و يباعدهما عن جنبيه .
رفع الرأس و خفضهما عند التسليم: و هذه مخالفه لهديه صلى الله عليه و سلم .
استنكار الصلاة في النعال : مع أن النبي عليه الصلاة و السلام صلى في نعليه ( رواه البخاري)
الذكر الجماعي بعد الصلاة : وهو بدعه و كذلك الدعاء الجماعي .