ايمن صندوقة
علم :
عدد المساهمات : 28 نقاط : 513452 تاريخ التسجيل : 02/11/2010
| موضوع: من طرائف الأدب العربي 30/12/2010, 15:10 | |
|
من طرائف الأدب العربي
"خير الكلام ما قل ودل !"
كان جحا في الطابق العلوي من منزله، فطرق بابه أحد الأشخاص، فأطل من الشباك فرأى رجلا، فقال: ماذا تريد؟
قال: انزل الى تحت لأكلمك ، فنزل جحا
فقال الرجل: انا فقير الحال اريد حسنة يا سيدي. فاغتاظ جحا منه ولكنه كتم غيظه وقال له: اتبعني .
وصعد جحا الى أعلى البيت والرجل يتـبعه، فلما وصلا الى الطابق العلوي التفت الى السائل وقال له: الله يعطيك
فاجابه الفقير: ولماذا لم تقل لي ذلك ونحن تحت ؟
فقال جحا: وانت لماذا انزلتني ولم تقل لي وانا فوق ؟
بلاغة عند الموت!!
تزوج رجل امرأة قد مات عنها أربعة أزواج فمرض مرض الموت، فجلست عند رأسه تبكي وقالت: إلى من توصي بي وعلى من تتركني فقال لها: إلى السادس الشقي
جحا والإوزة
واعد جحا الحاكم أنيذيقة إوزة من طهي زوجتة وقرر أن يفي بوعده، فأوصى زوجته أن تعد أكبر وزة عندهم، وأن تحسن طهيها وتحميرها، لعل الحاكم يعطي لة بمنحة من منحه الكثيرة. وبعد أن أنهت زوجته من إعداد الإوزة، حملها إلى قصر الحاكم، وفي طريقة جاع واكل أحد فخذي الإوزة.. وعندما وصل إلى القصر، وقدمها بين يدي الحاكم، قال له الحاكم مضيق: ما هذا يا جحا؟! أين رجل الإوزة؟! فقال له: كل الإوز في بلدتنا برجل واحدة، وإن لم تصدقني فتعال وأنظر من نافذة القصر إلى الإوز الذي على شاطئ البحيرة. فنظر فإذا سرب من الإوز قائم على رجل واحدة كعادة الإوز في وقت الراحة. فأرسل أحد الجنود إلى سرب الإوز، وهو يحمل العصا، ففزع الإوز، وجرى إلى الماء على رجليه. فقال الحاكم: ما قولك الآن؟ فقال: لو هجم أحد على إنسان بهذه العصا لجرى على أربع.. فما بالك بالإوز؟
مائة من ...!!
يحكى أن رجلاَ مثل بين يدي المنصور، فرمى الرجل أبرة فغرزت قي الحائط ثم أخذ بالرمي الواحدة تلو الأخرى فكانت كل أبرة تدخل قبل سواها حتى بلغ عدد الإبر خمسين فأعجب به المنصور وأمر له بمائة دينار وحكم علية بمائة جلدة فارتاع الرجل وسأل عن السبب فقال له المنصور: أما الدنانير فلبراعتك وأما الجلدات فلإضاعتك الوقت فيما لا ينفع.
أطلب ما تشاء
يحكى أن رجلاً ذهب إلى ملك وأنشده شعرا، فقال الملك: اطلب ما تشاء
قال الشاعر: هل تعطيني؟ قال : أجل. قال الشاعر: أريد أن تعطيني دنانير بمثل الرقم الذي أذكره في الآيات القرآنية
قال : حبا وكرامة
قال الشاعر :قال الله تعالى : "إلهكم إله واحد" فأعطاه ديناراً
وقال:"ثاني أثنين إذ هما في الغار" فأعطاه دينارين
وقال: "لا تقولوا ثلاثة انتهوا" فأعطاه ثلاثة
وقال: "ولا ثلاثة إلا هو رابعهم" فأعطاه أربعة
وقال: "ولا خمسة إلا هو سادسهم" فأعطاه خمسة دنانير وستة
وقال: "الله الذي خلق سبع سموات" فأعطاه سبعة
وقال: "ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية" فأعطاه ثمانية
وقال: "وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض" فأعطاه تسعة
وقال: "تلك عشرة كاملة" فأعطاه عشرة دنانير
وقال: "إني رأيت أحد عشر كوكبا" فأعطاه أحد عشر
وقال: "إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله" فأعطاه اثنا عشر
ثم قال الملك: أعطوه ضعف ما ذكر واطردوه
قال الشاعر : لماذا يا مولاي؟!
قال الملك: خفت أن تقول : وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون
الثناء بالباطل
وقف أعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة فألقى عليه قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة, ولكن الوالي لم يعطه شيئاً وسأله : ما بال فمك معوجاً, فردالشاعر: لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس .
يطيل في القراءة
كان أحد الأمراء يصلي خلف إمام يطيل في القراءة, فنهره الأمير أمام الناس, وقال له: لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة . فصلى بهم المغرب, وبعد أن قرأ الفاتحة قرأ قوله تعالى (وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا). وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعة الثانية قرأ قوله تعالى (ربنا ءاتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيرا)
فقال له الأمير يا هذا: طول ما شئت واقرأ ما شئت, غير هاتين الآيتين .
عرجاء
جاء رجل إلى الشعبي – وكان ذو دعابة – وقال : إني تزوجت امرأة ووجدتها عرجاء, فهل لي أن أردها ؟ فقال إن كنت تريد أن تسابق بها فردها
تحياتي [/size] | |
|
حسن صندوقه
علم :
عدد المساهمات : 57 نقاط : 536665 تاريخ التسجيل : 14/03/2010 العمر : 37 الموقع : القدس
| موضوع: رد: من طرائف الأدب العربي 24/4/2011, 09:50 | |
| هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه جزاك الله كل خير على تيك النكات اللطيفة , لقد روحت عني وانسيتني بعض همي ...ولقد كان اكثر ما اضحكني طرفة " اطلب ما شئت " فلقد اضحكتني فعلا | |
|