اصطلح أهل هذا الفن على اصطلاحات كثيرة استعملوها لكننا نقتصر على أشهرها خوفًا من الإطالة:
* "صحيح النسب" أي ثبت نسبه عند النسابة وقوبل بنسخة الأصل ونُص عليه بإجماع النسابين المشهورين بالأمانة والورع والصدق.
* "مقبول النسب" أي ثبت نسبه عند بعض النسابين وأنكره ءاخرين فصار مقبولاً من جهة شهادة شاهدين عدلين.
* "مشهور النسب" هو من اشتهر بالسيادة ولم يُعرف نسبه فحكمه عند النسابة مشهور.
* "مردود النسب" هو من ادعى إلى قبيلة ولم يكن منهم ثم تلك القبيلة منعوه فصار حكمه عند النسابة أنه مردود النسب.
* "فلان درج": يريدون أن مات ولا ولد له.
* "عقبه من فلان" أو "العقب من فلان" يريدون أن عقبه منحصر فيه.
* "فلان أعقب من فلان" يريدون أن عقبه ليس بمنحصر فيه ويجوز أن يكون له عقب من غيره.
* "فلان أولد" أو "ولد" هما بمعنى واحد أي أعقب.
* "فلان انقرض" أي أنه أعقب وانقرض عقبه.
* "فلان قُعدُد" أو "قُعيد النسب" يريدون أنه أصغر الأولاد ويعبرون بذلك عن أقرب الرجال إلى الجد الأعلى.
* "فلان عريق النسب" يريدون بذلك أن أمه من ءال بيت النبوة وأمها كذلك، وكلما زاد كان أعرق.
* وإذا ذكروا للرجل بنات فقط وسموهن فإنهم يريدون أنه ليس له غيرهن إلا إذا قالوا: "مات عنهن" أو "مِئناث" أو "مئناث أورث"، والمئناث بكسر الميم بوزن مفعال يقال: امرأة مئناث إذا كان عادتها تلد الإناث.
* "هو لغير رَشدة" يريدون أنه ولد من نكاح فاسد، فقد روى أبو داود وأحمد والبيهقي وغيرهم من حديث ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ومن ادعى ولدًا من غير رشدة فلا يرث ولا يورث" [2]، قال ابن الأثير [3]: "قال الأزهري في فصل بغى: كلام العرب المعروف: فلان ابن زَنية وابن رَشدة، وقد قيل زِنية ورِشدة، والفتح أفصح اللغتين" اهـ.
* "هو ولد دَعي" أو "من الأدعياء" يريدون أنه يلصق نسبه برجل وليس من ذريته بل هو من ذرية رجل ءاخر غيره.
* "أمه أم ولد" يريدون أن أمه جارية، وكذا قولهم: "فتاة" أو "سبية"، وإذا كان قد ارتفع الملك عنها قالوا: "مولاة"، وقد يقولون: "عتاقة فلان"، وقد يقولون: "ذات يمين".
* "لا بقية له" يريدون أنه لا ولد له بالأثر أو كان له بقية وهلكوا، أما إذا كان له بقية قليلة فيعبرون عنه بقولهم: "مقل"، واما إذا كانت له بقية كثيرة فيعبرون عنه بقولهم: "مكثر"، وإذا قالوا: "تذيلوا" يريدون أنه طال ذيلهم.
* "فيه حديث" أو "له حديث" أي أنه طُعن في نسبه.
* "أُسقط" يريدون أنه أسقط من ءال البيت لعدم اتصاله بهم، أو لسوء فعله، والله أعلم.
الهوامش:
------------------
[1] سر السلسلة العلوية ص/101، الدرر البهية في الأنساب الحيدرية ص/48.
[2] أخرجه أبو داود في سننه: كتاب الطلاق: باب في ادعاء ولد الزنا، وأحمد في مسنده 1/362، والبيهقي في سننه 6/260، والطبراني في المعجم الكبير 12/49.
[3] النهاية في غريب الحديث 2/225
منقول للفائدة من موقع ديوان الاشراف الادارسة